من المعروف عن سلطنة عُمان امتلاكها العديد من الطرق سريعة بمواصفات صيانة متميزة، وايضا تقوم السلطنة بعمل مواصفات صيانة الطرق الاسفلتية باستمرار، ويرتكز قطاع الطرق والنقل البري الذي يتبع وزارة النقل والمواصلات العُمانية ويعمل بشكل أساسي على رصف وصيانة الطرق؛ من أجل تطوير عملية سير النقل البري بشكل عام وتلبي احتياجات السلطنة وساكنيها والنمو العمراني فيها، وخلال هذه المقالة سنتحدث عن مواصفات صيانة الطرق في سلطنة عمان وأهمية عمليات هذه الصيانة.
يسعى قطاع النقل والمواصلات في سلطنة عمان إلى التوسع في شبكة الطرق سواء الرئيسية أو الفرعية التابعة.
كما استطاع تحديث هذه الشبكة بشكل كامل، مرتكزين على عمليات رفع الكفاءة لأساس الطرق وتأسيس الجسور العلوية.
وبالتوازي مع حركة الإصلاح والتحديث يتوجه قطاع النقل إلى ربط المراكز الحضرية بما يناظرها من مناطق ريفية عبر توسيع الشبكة الترابية للطرق
يحرص قطاع النقل والطرق على عملية الصيانة بشكل دوري في شبكات الطرق الإسفلتية والترابية؛ من اجل المحافظة على الاستثمارات العظيمة التي تتم بالسلطنة، وحرصًا على سلامة كل مستخدمي الطريق.
وتشير الإحصائيات والأرقام إلى أن هذه الحركة للرصف وإصلاح الطرق تؤتي ثمارها منذ عام 1980.
عند الحديث عن أعمال الصيانة والطرق في سلطنة عمان يجب علينا ذكر الشركات والمؤسسات التي لها دور مهم في هذه العمليات المبهرة، وفيما يلي سنتعرف على بعض شركات صيانة الطرق في سلطنة عمان:
المسئولة بشكل أساسي عن بيع الألمنيوم وتوفير عدة خدمات تتعلق بالبنية التحتية وصيانة الطرق، بجانب صناعة المعادن وخدمات النفط والغاز المختلفة.
مقاول EPC وتتوافر لديه مقاولون كهربائيون، بجانب أنشتطه المتنوعة في عمليات صيانة وإصلاح الطرق وتتوافر لديهم خدمات متنوعة في إصلاح محطات معالجة مياه الصرف الصحي وأنظمة معدات الاتصالات.
تتخصص شركة النعيمي في مقاولات المباني وتجارة الكتل الخرسانية والخرسانة الجاهزة، كما يعملون على الاستشارات الهندسية، وتزفيت وتشييد الطرق وخدمات النقل بشكل عام بجانب دليل الباطنة وأعمال التخشيب.
تحتاج صيانة الطرق الاسفلتية إلى عمليات صيانة مستمرة ودورية منذ الانتهاء منها؛ من أجل المحافظة عليها وإطالة عمره الافتراضي قدر الإمكان، وفيما يلي سنتعرف علي المتطلبات التي تحتاجها شركات الصيانة لإتمام المهمة بأفضل صورة:
في البداية يجب تصنيف الضرر الحادث بالمنطقة المراد صيانتها عبر اختيار الطريق وتحديد السبب الرئيسي للمشكلة.
ثم بعد ذلك يتم البحث حول أسباب الانهيارات التي تلحق بالرصف المرن أو الصلب.
وبناءً على ذلك يتم تحديد ومعرفة أنواع الصيانة المطلوبة، وبهذا يمكن البدء والإشراف على عملية الترميم؛ لتحديد العلاج والوقت الصحيح.
كما يمكنك التعديل على هذا البرنامج والطريقة في أي وقت لاحق؛ بمقارنة النتائج المترتبة عليها.
أهم النقاط التي يجب مراعاتها هي حركة المرور خلال السير على هذا الطريق المعنيّ بعملية الصيانة؛ بالتزامن مع برامج خاصة توضح حالة الطريق والظروف الملائمة للعمل.
تختلف منهجية العمل حتى يسير بشكل واضح عبر تحديدصيانة الطرق الاسفلتية التي يجب التوجه والاعتماد عليها مباشرةً في الصيانة.
تتنوع وتختلف أنواع العيوب والمشكلات التي من المحتمل ظهورها على طبقات الأسفلت الموجودة على الطريق، وفيما يلي سنتعرف على عيوب الأسفلت وأسبابها وتوابعها:
يرتبط كل سبب من هذه المشكلات بأسباب محددة تساهم في حدوثها ومثال على ذلك وجود مشكلة أو سوء في مرحلة التصميم أو الخلطة المتكون منها أو قد يكون السبب في الطريقة المتبعة في الرصف والظروف البيئية المحيطة.
أول مشكلة هي النضح هي عبارة عن ظهور لرابط الأسفلت على سطح الرصيف والسبب في ذلك عيوب ومشاكل سطحية نتيجة الإفراط في استخدام خام الأسفلت في الخليط.
ثاني أعقد المشكلات هي الشروخ التي تحدث في الكتل وينتج عنها مجموعة شقوق، ويرجع السبب في ذلك إلى انكماش خليط الأسفلت بسبب التغيرات في الحجم وغالبًا ما تحدث في الأرصفة القديمة.
ثالث العيوب والمشكلات التي يمكن حدوثها هي التفكيك هو إنفصال الطبقة العلوية عن الطبقة السفلية؛ نتيجة ضعف الرابطة بين الطبقتين.
الركام المصقول أو ما يعرف باسم بري الركام، والذي يشير إلى تعرض الجزء الخشن للتآكل والاحتكاك مع إطارات السيارات.
الرغبة الدائمة في المحافظة على الطرق ومحاولة إصلاحها وترميمها تقتضي إيجاد أنواع من الصيانة تناسب المشكلة التي نرغب في حلها، وسنعرض فيما يلي أنواع عمليات صيانة الطرق:
يستخدم هذا النوع تحديدًا في تحسين وإطالة الفترة الوظيفية للطرق والجسور، وتتم هذه هي العملية عبر عدة معالجات سطحية تعوق التآكل المستمر للطرق وتقلل نسبة التردد على عمليات الصيانة والمعالجة.
تتم هذه النوعية في حالات نقص الطريق، مثال على ذلك التشققات الشديدة، أو الكسور الواسعة من حيث النطاق، وفي هذه الحالات غالبًا ما تكون عملية ما هي سوى رد فعل لتدارك الموقف.
نلجأ إليها في حالات الطوارئ، مثل حدوث انفجار أو تواجد حفر عميقة تحتاج إلى تدخل بشكل فوري، وتكون عملية الصيانة بمثابة حل مؤقت حتى نستطيع التدخل بإجراء واضح وحل دائم.
عملية مواصفات صيانة الطرق الاسفلتية هو إجراء وقائي ونهج يسير بشكل منظم عبر مجموعة علاجات وفق إطار زمني محدد، حيث أنه لا يمكن الاعتماد على علاج واحد، وفيما يلي سنتناول الفوائد الحقيقية من عملية صيانة الطرق:
تهدف في الأساس إلى إطالة عمر الطريق، وتساهم في تدعيمه من حيث الأداء بشكل أساسي.
كما أنه وسيلة فعّالة سواء من حيث التكلفة أو الجودة، وتساهم في خفض نسبة التكاليف التي قد تحتاجها في المستقبل لمعالجة توابع قصور وخلل الطرق.
وغالبًا ما يكون الغرض الأساسي من عمليات الترميم والإصلاح هو وضع والتخطيط من أجل وسائل تقي من الضرر الناتج عن الظروف المناخية.
حيث يحمل هذا التجديد الذي يتم بشكل دوري لأسطح صيانة الطرق الاسفلتية العديد من المميزات، أهمها تقليل حوادث صيانة الطرق الاسفلتية والحفاظ على سلامة المارين به.
يُنصح دومًا بعدم الانتظار لحين حدوث عواقب وخيمة، فقد يمكن السيطرة على المشكلة من البداية، والتمكن من إصلاح أي تشققات أو كسور حادثة في السطح؛ نتيجة لعوامل مناخية أو مرور فترات زمنية طويلة.
تعتبر عملية صيانة ورصف الطرق بالخلطات الأسفلتية المختلفة، مهمة دورية، تهدف إلى زيادة الأمان والحفاظ على سلامة المارة على الطرق، كما تقلل من معدل تدهور الطريق وتطيل من العمر الافتراضي له، وفيما يلي سنتعرف على أفضل الوسائل الحديثة لصيانة الطرق وترميم الأسفلت:
يعتبر الأسفلت البارد أحد أهم البدائل التي يتم الاعتماد عليها مؤخرًا في عمليات الصيانة والرصف.
وهو عبارة عن مزيج بارد من الأسفلت يمكن استخدامه في درجات الحرارة العادية، دون الحاجة إلى تسخين
وبهذا نكون تمكنا من معرفة أهم المعلومات المتعلقة بكافة الوسائل المستخدمة في رصف وترميم وصيانة الطرق في سلطنة عمان وتأكدنا من أهمية وضرورة إجراء عملية الصيانة بشكل دوري ودائم.
فــ شركة البنية رائدة صناعة الاسفلت البارد بالسلطنة ، تواصل معنا الان
موضوعات تهمك
سفلتة وصيانة الطرق بالتكنولوجيا الحديثة من شركة البنية
يتطلب الأمر في كثير من الأحيان إصلاح طبقات الاسفلت والطرق وإعادة رصفها، وردم الحُفر التي تمثل خطر داهم على العديد من الطرق، وهذا الأمر يقتضي عمليات إعداد دقيقة وإجراءات مُسبقة، تتطلب المزيد من الوقت والجهد والمال أيضًا، وهو أمر معقد تمامًا؛ لذلك بدأ التوجه والاعتماد على الأسفلت البارد يتزايد في الآونة الأخيرة، وسنتعرف خلال مقالتنا على ماهية الأسفلت البارد ومكوناته كما سنتطرق إلى مميزاته وكيفية استخدامه لاصلاح طبقات الاسفلت.
يُستخدم الأسفلت في العديد من الأغراض المتنوعة، مثل عملية رصف الطرق أو الشوارع؛ لما يمتاز به من صلابة وتماسك، وفيما يلي سنتعرف على كيفية صناعة الأسفلت:
تتميز مادة الأسفلت أنها سهلة سواء في الخلط أو التخصيص؛ لذلك توجد عدة أنواع منها، حتى تتمكن من تلبية الاحتياجات المطلوبة لغرض معين، وفيما يلي سنتعرف على الاسفلت من الالف الى الياء أنواع الأسفلت واستخداماته:
يعتبر الأسفلت المسامي هو أحد الحلول صديقة للبيئة، وتشير كلمة مسامية إلى فكرة وجود عدة ثقوب صغيرة تتواجد في مادة الأسفلت، وتوفر هذه الطريقة إدارة لمياه الأمطار بحيث ينتقل الماء إلى الأرض أسفلها حسب كمية الاسفلت.
الاسفلت البارد يعتبر هذا النوع أحد أفضل الخيارات؛ حيث أنه يمثل مزيجًا طريًا باردًا محافظًا على قوامه في درجات الحرارة المختلفة، بجانب قدرته على صد الماء، وغالبًا ما يُستخدم في عملية إصلاح الحفر.
مزيج الأسفلت الساخن هو أحد مخاليط الأسفلت، حيث يتم تسخينه وصبه في مدي حراري ما بين بين 300 و350 درجة فهرنهايت؛ لذلك يجب معرفة كيفية قياس درجة حرارة الأسفلت، ويعتبر أكثر الأنواع استخدامًا.
يتم تصنيع اسفلت الشارع من مزيج الدافئ في مدى حراري يتراوح بين 200 و250 درجة حرارة الاسفلت عند الرصف، ولكن هذا النوع يتطلب المزيد من المواد المُساعدة لإتمام عملية الصب والانتشار خلال درجات الحرارة المنخفضة.
يُستخدم في كثير من الأحيان كمواد رابطة؛ حيث يعمل على توفير دعم وصلابة من أجل الخلطات الكثيفة، والمتدرجة الدقيقة التي يتم استخدامها في المصاعد وساحات الانتظار والممرات والطرق.
على الرغم من تعدد مراحل استخراجه وصعوبة اشتقاقه من المواد الأخرى من النفط؛ إلا أن استخدامه والاعتماد عليه يتزايد بشكل كبير؛ نظرًا لتعدد مواصفات الأسفلت، وفيما يلي سنتعرف على هذه الاستخدامات المتعددة والمتنوعة:
تتكون عملية الرصف من أربع طبقات أساسية؛ وذلك لضمان إتمامها بأفضل صورة وأحسن جودة، وفيما يلي سنتعرف على طبقات الاسفلت للطرق ومكوناتها والتي تتحكم في طن الاسفلت كم متر مربع:
تمثل طبقة الارض الطبيعية أو الطبقة السفلية والتي تتكون من التربة الأساسية التي تُشكل المنطقة، وفي حالة أن هذه الطبقة مُناسبة لعملية التأسيس أعلاها يتم معالجتها؛ لاستقبال الإجراءات التي يتم تطبيقها في الطبقات الأخرى.
تعتبر هذه الطبقة هي ما تحت الأساس أو كما يطلق عليها الأساس المساعد، وتتواجد فيها المواد الحصوية بشكل كبير.
الطبقة الثالثة هي طبقة الأساس وتعتمد في سمكها على قدرة تحمل التربة الأساسية للموقع التي تتواجد فيه، وتتشكل من مزيج من مواد حجارة تتدرج في الحجم وتختلط أحيانًا بالبيتومين.
تلك هي الطبقة السطحية أو غطاء الأسفلت والخرسانة والتي تعمل على حماية طبقة الأساس وتسهل حركة النقل.
الاسفلت البارد هو نوع من أحدث أنواع الأسفلت، معروف بتكلفته المنخفضة وسهولة استخدامه في الحالات العديدة التي يصعب فيها استخدام الإسفلت الساخن، وفيما يلي سنتعرف على طبقاته وطرق علاجه الحديثة:
الأسفلت البارد هو أحد أشهر الوسائل المبتكرة في اعمال اسفلت، كما أنها من المواد اللازمة في عملية إصلاح مشاكل طبقات الاسفلت والطرق، والتي تمكنت من تسهيل الأمر وأتاحت فرصًا جديدة أمام الخدمات العامة، بجانب أصحاب الأراضي والحدائق الخاصة، وفيما يلي سنتعرف على مميزات هذا النوع وكيفية تصنيعه:
وبذلك نكون عرضنا خلال مقالتنا العديد من المعلومات المتعلقة بالأسفلت بداية من تصنيعه وتكوينه، حتى استخداماته وتطويره، كما تعرفنا على أحدث أساليب معالجة الطرق، وتعرفنا أيضًا على خليط الأسفلت البارد ومميزاته، والتي جعلته أفضل خيار للعديد من الأشخاص بمختلف الأغراض.
اطلب الان خليط الأسفلت البارد من شركة البنية لاصلاح طبقات الاسفلت والطرق والحدائق