تعريف الاسفلت وطرق تصنيعه واهم استخداماته

توجد العديد من الأسباب والدوافع التي جعلت الاسفلت وصناعته الاختيار المفضل واللجوء له بصورة مستمرة في رصف الطرق وترميمها، وأغلب هذه الطرق يتم رصفها على هيئة طبقات، لكل منها دورًا محددًا في تقديم بنية تحتية مُثالية، وسنتمكن من معرفة العديد من المميزات التي يمكن الاستفادة منها. فما هو مكونات الاسفلت ومراحل صناعته؟ ولماذا يتم اختيار الاسفلت في تأسيس البنية التحتية للدول؟ واهمية الاسفلت في ربط شبكات الطرق داخل الدول بل وبين الدول وبعض؟

 

تاريخ صناعة الأسفلت

 

تاريخ صناعة الأسفلت

 

منذ قديم العصور والأسفلت متواجد بصورة طبيعية في عمق طبقات الأرض المختلفة، وفيما يلي سنتعرف على تاريخ صناعته:

بدأت مراحل التشكل الأولى للأسفلت الطبيعي، من خلال تغلغل الزيت في بعض الطبقات الموجودة في سطح الأرض؛ وذلك من خلال حبيبات الرمل والتكوينات الصخرية.

يعتبر البابليون هم أوائل من بدأ صناعة الأسفلت وأطلقوا عليه القار.

وبعدها توصل إليه وعرفه الرومان ومنحوه اسم البيتومين.

كان الأسفلت قديمًا يستخدم في تغطية الخزانات التي توضع فيها المياه وحمامات السباحة أيضًا؛ لما له من قدرة على السماح بعملية نفاذ الماء.

ويعتبر وجوده وسط الصخور هو وسيلة حماية، بجانب العثور عليه متشكلًا على هيئة بحيرات.

والأمثلة على ذلك كثيرة مثل تلك الموجودة في جزيرة ترينيداد، بجانب بعض المناطق الأخرى داخل البحر الكاريبي.

 

ما هي مادة الأسفلت ومم تتكون

 

تعتبر صناعة الأسفلت أحد أهم الصناعات التي يتزايد عليها الطلب بشكل كبير، وفيما يلي سنتعرف على ماهية هذه المادة ومكوناتها:

الأسفلت في الأساس هو مادة سوداء يمكن تشبيهها بالإسمنت، كما أنها توجد في النفط الخام.

تتميز هذه المادة بأنها ذات لزوجة عالية؛ وذلك نظرًا لتكونها وتشكلها من مواد التلدن الحرارية.

ولهذا فهي تصبح لينة لدرجة سائلة وذلك بسبب عملية التسخين، لتعود بعدها إلى طبيعتها بعد أن تتم عملية التبريد.

يتميز الأسفلت بأنه يحافظ الأسفلت على حالته بصورة جيدة، كما أنه عازل جيد للماء.

أنواع الأسفلت

 

يتواجد نوعان رئيسيان من الأسفلت وهو السائل والصلب، وسنتعرف أكثر عن الأنواع الأخرى واستخداماتها:

الأسفلت السائل

 

غالبًا ما يستخدم في الخلطات الأسفلتية، وتم تقسيمه إلى ثلاثة أنواع رئيسية.

ينقسم من حيث التطاير إلى سريع ومتوسط وبطيء، ويتخلل في طبقات الأسفلت السائل طبقات معينة من الأسفلت؛ لتتم عملية الربط بينها واختيار نوع الطبقة السائلة المناسبة.

الأسفلت الصلب

 

يوجد منه أربعة أنواع ويستخدم في الأساس بالخلطات الأسفلتية.

واختيار النوع المستخدم يتحدد بناءً على درجة حرارة المكان، وعند مراعاة الظروف المناخية، واختيار الأسفلت المناسب، مما يتنتج عنها طرق جيدة ومرصوفة تدوم فترات طويلة بدون وجود أي تشققات أو حفر.

 

طرق صناعة الأسفلت

 

طرق صناعة الأسفلت

طرق صناعة الأسفلت

 

تختلف طريقة صناعة الأسفلت وفق تغير نوعه، حيث يوجد نوع من الأسفلت يتم استخراجه من أماكن معينة فقط وهو الأسفلت الطبيعي، وفيما يلي سنتعرف على طرق تصنيع مادة الأسفلت:

يستخدم الأسفلت الطبيعي تحديدًا في رصف الطرق الأولية في القارة الأمريكية.

كما يوجد نوع آخر وهو الأسفلت الصخري، الذي يتشكل من مجموعة ترسبات صخرية.

يحتوي الأسفلت بشكل عام على مواد بيتومينية، والتي لها دور بالغ في رصف الطرق التي تتواجد فيها.

وبالنسبة للقار فهو مادة بيتومينية، نستطيع الحصول عليها واستخراجها من عملية تُسمى تقطير الفحم.

ونوع آخر وهو البيتومين النفطي الذي يمثل أحد مشتقات النفط الخام ويستخدم بشكل أساسي في عملية رصف الطرق التي تتم حاليًا.

 

مراحل صناعة الأسفلت

مراحل صناعة الأسفلت

مراحل صناعة الأسفلت

 

تتم صناعة الأسفلت على مراحل وتحتاج مصانع الأسفلت إنتاج كميات هائلة من السولار حتى يتسنى لها الحصول على مقدار الطاقة التي تلزم تشغيل المصنع، وفيما يلي سنتعرف أكثر عن مراحل صناعة الأسفلت:

 

تمر صناعة الأسفلت بعدة مراحل بدايةً من الحصول على المواد الأولية، ثم تبدأ عملية فرزها وإضافة المكونات الأخرى.

تبدأ عملية الإنتاج في مستوى منخفض عن سطح المصنع بحوالي خمسين متر؛ من أجل الحصول على المواد الأولية.

يشرع العمال في تجميع صخور الجرانيت، والتي تم اقتلاعها بالتفجير من جدران الصخور.

لتأتي بعدها مرحلة النقل عبر عربات ضخمة، تنقل العربات هذه الصخور إلى المصنع؛ لبدء تفريغ الحمولة في الآلة الأولية للسحق.

تُسحق الحجارة الكبيرة ويتم تقسيمها إلى قطع متقاربة حوالي عشرين سم.

يتم التفريغ ما تم سحقه وتقسيمه في الناقلات المتحركة الضخمة، حيث تقوم بنقل هذه الحمولة الكبيرة إلى مخزن خارجي.

وبعدها يتم الفرز عند الشروع في عملية الصناعة، تقوم الناقلات بحمل الحجارة ونقلها من المخزن إلى المبنى الذي تتم فيه عملية الفرز.

يتم الفرز بناءً على حجم هذه القطع، عندئذ تتحرك الحجارة على مجموعة مناخل باتجاه منحدر يبلغ حجم الثقوب بها حوالي 10 سم.

بالنسبة للحجارة التي لا تمر من المناخل، يتم نقلها مرة أخرى إلى آلة السحق، بينما تنتقل الحجارة الأصغر بشكل مباشر والتي تمكنت من المرور عبر الثقوب إلى الآلة الثالثة.

ومع انتهاء مرحلة السحق الأخيرة في الآلة الثالثة يصل حجم الحجارة التي مرت بهذه المراحل 2 سم.

يتراوح حجم الحجارة ما بين خمسة وعشرة مللي متر، لتوضع بعد ذلك في كومة.

بينما يتم وضع الحجارة التي تتراوح بين العشرة والأربعة عشر سم توضع في الكومة الأخرى.

 

المكونات أخرى تدخل في صناعة الأسفلت

 

المكونات أخرى تدخل في صناعة الأسفلت

المكونات أخرى تدخل في صناعة الأسفلت

 

لكي يتم الحصول على مادة الأسفلت بخصائصها المختلفة وقوامها المميز يتم إضافة بعض المواد الأخرى والتي سنتعرف عليها فيما يلي:

 

أهم هذه المكونات هي الرمل والأحجار بمختلف أنواعها وأحجامها المختلفة، وتختلف نسب تلك المواد تبعا لنوع الأسفلت، يتم مزج تلك المواد، والتي يضاف لها بعد ذلك الأسفلت السائل.

بعد ذلك يتم نقل المواد المختلطة جيدًا إلى آلة التجفيف، وتستغرق هذه العملية بأكملها دقيقة واحدة، تكفي لإزالة كل آثار الرطوبة في المواد.

هذه المواد تتلاحم أفضل بعد التجفيف، لتدخل كافة هذه المواد إلى الخلاطة.

تعمل الخلاطة على مزج المواد والمكونات مع بعضها جيدًا، بجانب مزجها مع الأسفلت، وبذلك يمكن الحصول على أسفلت جاهز تمامًا للاستخدام بمختلف الأغراض والأماكن.

 

مميزات الاسفلت في رصف الطرق

 

الاسفلت من الأرصفة الدائمة، والتي لها القدرة على التواجد في المكان الموضوعة به إلى الأبد.

إذا تم تصميمها بالشكل الصحيح المناسب، وتمكنا من الدوام على القيام بأعمال الصيانة الروتينية، فذلك يبشر بفترة عمر افتراضي أطول وكفاءة أكبر.

يتم الاعتماد عليه واستخدامه بشكل دوري ومنتظم؛ حتى نتمكن من الحفاظ على سلامة المارين بالطريق وتحسين جودة السير على الطرق، كما يساعد رصف الطرق بالاسفلت في تقليل استهلاك الوقود.

يمكننا ملاحظة الدور الهام الذي يساهم به الأسفلت في إتمام المشاريع بشكل أسرع؛ حيث يعمل على تقليل وقت إنجاز المشروع.

يدعم الرصف بالأسفلت في تدفق حركة المرور بشكل أفضل، بجانب تقليل الحوادث وتسهيل حركة السائقين.

الحفاظ على آمان وسلامة المارين بالطريق، يعتبر أهم ميزة في الأسفلت، حيث تساهم بنهايتها ذات القوام والشكل الأملس في تقليل مقاومة الانزلاق.

يمنع الأسفلت من تراكم الجليد والثلوج في الطرق، والتي تعيق حركة وسير السيارات.

وعلى هذا يمكننا استنتاج أهمية الأسفلت ومميزاته التي لا يمكن الاستغناء عنها، كما ذهبنا في جولة مميزة لمعرفة طرق تصنيعه ومواد تركيبه. فنجن الافضل في صناعه الاسفلت البارد

 

اطلبه الان من شركة البنية 

 

موضوعات تهمك

صيانة حفرتين كبيرتين لدى شركة مسقط الدولية للتنمية

تنظيف الحفر من الاسفلت القديم والخرسانة

طبقات الاسفلت وطرق علاجها الحديثة

سفلتة وصيانة الطرق بالتكنولوجيا الحديثة من شركة البنية

 

Leave A Comment